الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

الرجل ابن الرجال ما علمت عنه إلا خيرا وما رأيت ولا سمعت منه إلا خيرا



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على خير رسل الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

فقال الله تعالى: "وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ"

وقال جل شأنه : "وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا"

فلما دعتني مبادئي للبيان والشهادة؛ وباتت كلمة الحق ونصرة المظلوم تبعث في الجنان السعادة؛
مظلوم يكفيه ربه بأن ظالمه لا يثنيه عما أمر من العبادة؛ علم ربه بأنه على ثغر أفاد فيه أيما إفادة، ولكنه تربى على أيد وفية أدت فوق أمانتها أمانة، عجز اللسان عن الوفا لاهل الجميل فحلت العذر إلى الكتابة، وليس المقام مقام بسط ولكن القلب ما رتجتموا أبوابه...

ثم إنني أقدم شهادة أرجو الله أن ينفع بها ذوي الصدق في طلب الحق والجد في قصد النفع لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، غير قاصد إلا وجه الرب الذي موعدنا عنده يوم التغابن، وشهادتي بما علمت من أخي الحبيب وشيخي من بعد والده ومؤدبي، أخي أبي محمد #عبدالله بن محمد بن سعيد بن #رسلان حفظه الله ورعاه وأطال عمره على طاعته، الرجل ابن الرجال ما علمت عنه إلا خيرا وما رأيت ولا سمعت منه إلا خيرا، ووالله لقد هدى الله به وبولده أمما، لا ينكر هذا إلا جاحد عليم الجحود نافد الحجة والشهود، ما تنبه لحق إلا عانقه ولا تبين له خطأ إلا هاجره ولا سبيل رشد إلا سبق فيه غيره، ولا أزكي على الله أحدا، ولكنه الحسد والحقد الذي أعمى عيونا وبصائر عن هذا النور الذي هو منة من الله لا ينكف أصحابها عن اعترافهم لسابغها ، فإن عميت عن هذا عيون خائنة وصمَّت عنه آذان عاطلة؛ فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا؛ والناس أعداء ماجهلوا، ولذا فإنهم يقذفون ويشتمون ويتهمون من أصحاب الفضل الأصفياء بغير تمييز لما يفعلونه لأنهم يتبعون أهواءهم، ولكن ليس على المرء باس.. لو شاتمه كل الناس...

ثم إن أهل الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتيهم أمر الله...

من الذي يعيب على أيد مُدت بالرعاية والحنان وحسن الضيافة والامتنان؟ من؟

من الذي ينكر أن لهذا المظلوم بصمة دعوية ناجحة في ربوع مصر وغيرها من البلدان؟ من؟

من الذي يريد أن يخرق السفينة وهو غارق في أوحال الأوهام وقد سد منافذه طين الحسرة و حسد الأندال؟من؟

وفي النهاية أقول للعقلاء : من أراد بالشيخ المكرم الإمام محمد بن سعيد رسلان حفظه الله ورعاه وولده وذريته بكلمة سوء فأنا بدلا عنه...

وختاما أقول للسفهاء دعوا الفضل لذويه واشغلوا أنفسكم بما أنتم فيه فإن الذي يرفع ويخفض هو الله؛ ولن تغيروا من نظام كونه شيئا بحسناتكم فضلا عن معاصيكم وافتراءاتكم ولا تكونوا كالثعلب الذي اشتاق لقِطف العنب فحاول فعجز دونه فنظر إليه بعين الحسرة قائلا في خزي وكسرة :
"إنه عنب حامض"!!
فكان ماذا؟!

هذا وقد شهدت بما علمته من أعوام شرفت بجوار الشيخ عبد الله ابن الإمام رسلان حفظهما الله تعالى وجميع المسلمين على الخير ووالله لقد أخذت منهما الأدب كما أخذت من والدي في جو الشدة تارة لمصلحتي وجو الرحمة و النصح تارات إذ لا يعاب على المعلم اختيار طريقته في تقويم وضبط صفوف من يؤدبهم؟!

وكفى بالله شهيدا وكفى بالله وليا وكفى بالله وكيلا ونصيرا

والحمد لله رب العالمين

وكتب
البراء بن جمال سرحان

هناك تعليق واحد:

  1. https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2520083218067373&set=a.398154736926909&type=3&permPage=1

    ردحذف