الاثنين، 18 نوفمبر 2019

وقد عكروا الجو الدعوي وأضعفوا الصف السلفي

مع انشغال أهل السنة بتعليم الناس والذب عن حياض الدين ونصرة منهج أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرجت علينا فئة باغية لا شغل لهم إلا النباح على أسود أهل السنة ودعاتها وطلابها بل وأهل بلدانها وقاطنيها
فنجد حملة مسعورة على ريحانة أهل الجزائر تعالت فيها أصوات وعواء جراءهم على كبير معلمي أهل الجزائر ثم انتقلت لتنال من قدر الشيخ الدكتور طلعت زهران فلم يفلحوا فانتقلوا لسب اهل سبك والتوجه لشخص ابن الشيخ رسلان ( عبد الله ) باللمز والطعن فيه وطلاب مدينة الشيخ رسلان يحرك هذا الحراك مطاريد طردوا من هذه البلدة لأنهم ليسوا أهلا لحمل العلم بسبب سوء أخلاقهم ومؤامراتهم الخبيثة وقد عصرت بعضا منها في الأيام القليلة التي سكنت فيها في هذه البلدة الطيبة - سبك الأحد - ورأيت عجبا من هؤلاء المدسوسين الذين ما جاءوا وما رحلوا وما استقروا إلا لإفساد دعوة الشيخ الفاضل محمد بن سعيد رسلان ولم كان المنتفض لهم والمتصدي إلى فتنهم ولد الشيخ - عبد الله رسلان - كان له النصيب الأوفى من هجماتهم والله أسأل لهؤلاء الأقزام الهدية أو يريحنا منهم فلا للعلم طلبوا ولا للشر قصروا
وقد عكروا الجو الدعوي وأضعفوا الصف السلفي
ووالله ما وجدت من أهل سبك إلا كل خير وخاصة الأخ عبد الله رسلان فهو يحمل هم الطلبة وسكنهم وغير ذلك الكثير ولكن هناك من لايروق له إلا الفتن متناسيا دور وفضل الأخ عبد الله عليه وقد طالني من ذلك ما لا أنكره فقد أسكنني وأنزلني الأخ عبد الله في سكن مجاني حال قدومي لسبك جزاه الله خيرا
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
كتبه
حسام فتحي صقر أبو عبيدة
https://www.facebook.com/hosam.elmisri/posts/1261390934032911

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق