الأحد، 24 نوفمبر 2019

من أحرص الناس على بلوغ دعوة أهل السنة الأفاق وتذليل الصعاب لأجل هذا


#الدفاع_بالبرهان_عن_الشيخ_عبدالله_رسلان

📝وكتب: أحمد العدل
ـ ـ ـ 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده -صلى الله عليه وسلم- وبعد:

فقد وجدت نفسي في حيرة من أمري، ماذا أكتب في شهادتي لأخي الحبيب الشيخ عبد الله ابن فضيلة شيخنا العلامة محمد بن سعيد رسلان -أطال الله بقاءه في طاعته-؛ وكيف لا أحتار بعد شهادة شيخه وشيخنا ووالده الزاهد الورع له؟! وأي شيء يقال بعد كلام شيخنا وهو أعلم الناس بولده وتلميذه؟!
ولكن لابد مما ليس منه بد! فقد ألجأنا لهذا الأغمار الأغرار الذين تكلموا فيه وهم يعلمون قدر مجهوداته في دعوة الشيخ التي تُذكر فتُشكر، ولا ينكر ذلك إلا عميان البصائر من هؤلاء النوكى.
أخي الشيخ عبد الله قد جاورته وعرفته لما يقارب عقدا من الزمان، وبناء على هذه الخبرة أشهد أنه من أحرص الناس على بلوغ دعوة أهل السنة الأفاق وتذليل الصعاب لأجل هذا، ويبذل في سبيل ذلك من جهده ووقته ما لا يستطيع منكر إنكاره إلا بالكذب الأبلق؛ وهذا ليس بغريب عليه فقد تربى في كنف الرسلان، فنهل منه حب السلف ومنهجهم، وعرف فضل السنة وناشريها فسار في دربهم مقتفيا أثارهم.

ثم إني تأملت في قواعد أهل العلم أقارن بين طريقتهم وطريقة الناس اليوم فوجدت عجبا؛ ولننظر ..
عرف الحافظ ابن حجر -رحمه الله- الحديث الشاذ بقوله: ما رواه المقبول مخالفاً لمن هو أولى منه.
وقال العلامة العثيمين -رحمه الله- 
الشذوذ : أن يخالف الثقة من هو أرجح منه إما: بكمال العدالة، أو تمام الضبط، وكثرة العدد، أو ملازمة المروي عنه، أو نحو ذلك.
وبتطبيق هذا نجد أن شيخنا الرسلان أعلم بعبد الله من أي أحد أخر، أما عن العدالة فهؤلاء الشذاذ! لا أجترئ أن أقارنهم أصلا بشيخنا وإلا كنت كمن يقول إن السيف أمضى من العصا! فشيخنا هو الثقة الثبت الإمام الورع، وأما هؤلاء ففي الحضيض الأوهد من الخسة والوضاعة.
وقد حكم الشيخ بتزكية عبد الله وبجرح هؤلاء حين قال أنه لا يُقصى عن مدرسته إلا من انحرف منهجيا أو أخلاقيا؛ وعليه فيظهر لكل ذي لب عاقل بالقواعد والأصول أن كلام هؤلاء شاذ! لا يُعول عليه وإنما يُرجع في هذا إلا الثقة الإمام فيُسأل وإنما شفاء العي السؤال.
أسأل الله أن يحفظ شيخنا وولده الحبيب من كل مكروه وسوء وأن يكبت هؤلاء الحاسدين الحاقدين.
وَمَا شَهِدْنَا إِلا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق