الجمعة، 23 فبراير 2018

محمد الفاتح!

الإخوانجية وخدعة محمد الفاتح!

خدعة أخرى تضاف لسجل الخدع للخوارج الإخوانجية  ... فقد إستغل الإخوانجية جهل العامة من المسلمين بالدين والتاريخ  ... فصنعوا لهم بطل من الكذب  ...

فأخذوا فى نشر  قصة فتح القسطنطينية ... المختلف فى صحتها أصلآ ... لكى يجدوا  أى تمييز للأتراك فى كتب التاريخ   ... فتجدهم ينشروا أن محمد الثانى هو فاتح القسطنطينية الذى بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم  ...
-----------------------------------------------------------
--- وتعالوا لنتعرف على هذا القائد الذى بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم  ...
--- وسنحكم على محمد الفاتح من خلال أفعاله التى سجلها التاريخ ...
--- السلطان محمد الثانى(الفاتح) حكم لمدة 30 سنة تقريبآ ...
--- و كان متصوف على الطريقة المولوية  ...
--- وهو أول من ألغى الشريعة الإسلامية ...
--- وهو أول من طبق القانون المدنى  ...
--- وقد أصدر قانون عار على البشرية جمعاء ...وهو قانون
( أن كل سلطان يلى السلطة لابد أن يقتل كل إخوته ... حتى يسلم له العرش)
 وقد عمل السلاطين بهذا القانون من بعده ...
▪فالسلطان مراد الثالث قتل أشقائه الخمسة ...
▪والسلطان محمد الثالث قتل أشقائه التسعة عشر ... وقتل إبنه محمود ليعطى السلطة لإبنه أحمد  ...
▪السلاطين العشرة الذين حكموا من 1299--1566 قتلوا كل أشقائهم  ... وقتلوا الكثير من أبنائهم  ... دون رحمة أو شفقة  ...
--- هذا هو ميراث (محمد الفاتح)  ...
--- ثم  إستولى على القسطنطينية كأى محارب ... وليس كفاتح مسلم يحمل التوحيد فى قلبه  ... ولذلك تجد هذا المحارب يبنى ضريح على قبر أبى أيوب الأنصارى ...
فكيف يكون قائد مسلم ... وهو يبنى الأضرحة على القبور ... ويتخذها مساجد  ...
--- ألم يحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من البناء على القبور ... ومن إتخاذها مساجد ... بل ولعن من يفعل ذلك  ...
--- هل يعتبر هذا المتصوف عابد القبور ... فاتح إسلامى  !!!
--- هل هذا هو القائد الذى بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم  !!!
هذا  أولى أن يحذر منه ... ولا يبشر به  ...
حقيقة فتح القسطنطينية :--
-----------------------------------
--- كان أول من غزاها يزيد بن معاوية الأموى --غزاها ولم يفتحها--
--- فقد روى البخارى فى صحيحه عن إبن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال
(( أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له ))

--- قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - :--وبالإجماع
أول جيش غزاها بقيادة يزيد بن معاوية وكان تحت إمرته بعض الصحابة منهم أبو أيوب الأنصارى [ ذكر ذلك في أوائل المجلد الثالث عندما سئل هل يلعن يزيد بن معاوية أم لا ] .

--- وفى صحيح مسلم كتاب الفتن عن أبي هريرة -رضى الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : ((هل سمعتم بمدينة جانب منها فى البر وجانب فى البحر؟ )) قالوا: (( نعم )) ، قال : ((لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألف من بنى إسحاق فإذا نزلوها لم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها ... ثم يقول الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيفتح لهم فيدخلوها فيغنموا ... فبينما هم يقسمون الغنائم إذا جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيئ ويرجعون )) .

▪فإذا تأملتم هذه الأحاديث وجدتم أنها لا تمت بصلة إلى إستيلاء الدولة العثمانية على القسطنطينية ...
▪فلم يكونوا في الغزو الأول المغفور لهم مع يزيد بن معاوية ... ولن يكونوا في الفتح الأخير بالطبع الذى لم يقع حتى هذه الساعة ... كما  أن الأتراك ليسوا من أبناء إسحاق  ...

 ومن هذه الأحاديث نستنتج الآتى :--
(1)- أن الذين سيفتحون القسطنطينية يخرجون من المدينة ... وهم خيار أهل الأرض يومئذ ...
(2)- أن من يتحقق الفتح على يدهم ... وبقية الفتوحات هم من حقق شروط الإستخلاف ... والتمكين فى الأرض ... وهو التوحيد ... وبالتالى يجب أن يعرف أن كل جهاد لا يقترن بالدعوة إلى التوحيد ... ومحاربة الشرك ... فلن يمكن لهم ...

(3)- أن افتتاح المدينة يكون بالتكبير والتهليل ... وهذا يدل على قوة إيمانهم ... فعند النطق بكلمة التوحيد تهدم الأسوار ...
--- و الخوارج الإخوانجية والخرافيون وعباد القبور إذا نطقوا بكلمة التوحيد ...  ربما تسقط الأسوار على رؤوسهم   ...

--- شبهات حول فتح القسطنطينية  :--
▪المتصوفة يعتقدوا أنهم على الحق ... بسبب شبهة فتح القسطنطينية  ... لأنهم يقولون أن الرسول صلى الله عليه وسلم  ... أثنى على فاتح القسطنطينية  ... ومعروف أن فاتح القسطنطينية محمد الفاتح متصوف وعابد للقبور  ...
وطبعآ هذا هراء  ... لأن محمد الفاتح قائد متصوف  ... وضائع فى العقيدة ... وليس قائد إسلامى  ... ولم يثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم  ...
▪قد يقول قائل ولكن القسطنطينية فتحت الآن وبها مسلمون  ...
أقول له وجود المسلمين فى أى بلد ليس دليل الفتح  ... خصوصآ لو كان معظم هؤلاء المسلمون متصوفة وعباد قبور  ...
--- كما أن  هناك مسلمون فى روما  ... وبها مساجد كبيرة وكثيرة  ... فهل فتح المسلمون روما  ؟؟؟  وفتح روما من علامات الساعة أيضآ مثل فتح القسطنطينية  ...
---------------------------------------------------------------------
--- مشكلة المسلمين الأساسية هى عدم معرفتهم بأمور الجاهلية التى جاء الإسلام ليحاربها  ... ولذلك تجد أغلب المسلمين اليوم يقعون فى الشرك الأكبر المخرج من الملة  ... ومع ذلك تجدهم يعتبروا أنفسهم مسلمين  ... بسبب جهلهم بأمور دينهم  ...
--- اللهم أهدى المسلمين لمعرفة وتطبيق الإسلام  ... آميييين  ...
--- كلمة أخيرة للخوارج الإخوانجية كفاكم كذبآ  ... فقد أصبح كذبكم مكشوفآ حتى للعامة ...
ا

المصدر
===========================
(1) انظر (تاريخ الدولة العلية العثمانية) ص 123، و(الفكر الصوفي) ص 411، و(تاريخ الدولة) ص 125.

(2) أنظرها بالتفصيل في (الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة) ص 409-424.

(3)أنظر (تاريخ الدولة العلية) ص 177، و(فتح القسطنطينية ومحمد الفاتح) ص 177.

(4)أنظر (الدولة العثمانية دولة إسلامية) 1/64، وقد افتتح حكمه بقتل أخيه الرضيع أحمد! (تاريخ الدولة العلية) ص 161.

(5) انظر (الدولة العثمانية دولة إسلامية) 1/ 25، (تاريخ الدولة العلية) ص 223.

(6)انظر (واقعنا المعاصر) ص 160، (تاريخ الدولة العلية) ص 177وص 198ومابعدها.

(7) (الدرر السنية) ص 160، (تاريخ الدولة العلية) ص 177وص 198 ومابعدها.

(8) انظر (إمام التوحيد) لأحمد القطان ومحمد الزين ص 148، و(الطريق إلى الجماعة الأم) ص 56، و(مجلة العربي) الكويتية الخبيثة عدد 169- 157.

(9) انظر صوراً من شركهم وزيغهم وبدعهم في (درسات في التصوف) ص 235، و(التصوف في ميزان البحث والتحقيق) ص 327.

(10) أما أخبار هذه الدولة مع اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار في توليهم لهم ومساعدتهم بل وتسويتهم بالمسلمين فكثيرة جداً طالعها إن شئت في (تاريخ الدولة العلية) و (الدولة العثمانية دولة إسلامية) و لا تكاد تخلو سيرة سلطان عثماني عن شيء من ذلك، وانظر على سبيل المثال سيرة (عبد المجيد بن محمود) حيث أصدر (فرمان الكلخانة) عام 1255 هـ قرر فيها الحرية الشخصية والفكرية وساوى غير المسلمين بالمسلمين، انظر (تاريخ الدولة العلية) ص 455، (الإسلام والحضارة الغربية)

وهناك مصادر كثيرة لهذه الحقائق المدونة فى كل كتب التاريخ التى تكلمت عن الخرافة العثمانية  ...
ولكن نحن لا نقرأ  ... ولذلك كان من السهل على الإخوانجية خداعنا  ...كتبه د/مهدى مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق