🔴 #فوائد_دورة_الإمام_الحسن_البصري_للعلامة_الرسلان 🔴
((16))
📌 ((خُطُورَةُ تَقْلِيدِ وَمُشَابَهَةِ الْكَافِرِينِ))
📜 كَثِيرٌ مِنْ أَحْكَامِ الشَّـرِيعَةِ بُنِيَتْ عَلَى الْبُعْدِ عَنْ مُشَـابَهَةِ الْمُشْـرِكِينَ؛
✅ لِأَنَّ فِي تَقْلِيدِهِمْ وَالتَّشَبُّهِ بِهِمْ تَأْثِيرًا عَلَى النَّفْسِ، يَتَدَرَّجُ وَيَمْتَدُّ حَتَّى يَصِلَ إِلَى اسْتِحْسَانِ أَعْمَالِهِمْ، وَاحْتِذَائِهِمْ فِيهَا، حَتَّى يَزُولَ مَا لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ عِزَّةٍ، وَوَحْدَةٍ، وَاسْتِقَلَالٍ، وَيُصْبِحُوا تَبَعًا لَهُمْ، قَدْ ذَابَتْ شَخْصِيَّتُهُمْ وَمَعْنَوِيَّتُهُمْ فِيهِمْ، وَبِهَذَا يدَالُونَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ.
♻ وَالْإِسْلَامُ
✔ يُرِيدُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الْعِزَّةَ وَالْوَحْدَةَ، فِي عِبَادَاتِهِمْ، وَعَادَاتِهِمْ، وَتَقَالِيدِهِمْ، وَأَحْوَالِهِمْ،
✔ وَيُرِيدُ مِنْهُمْ أَنْ يَكُونُوا أُمَّةً مُسْتَقِلَّةً، لَهَا صِفَتُهَا الْخَاصَّةُ، وَمِيزَتُهَا الْمَعْرُوفَةُ.
❌ وَمَعَ الْأَسَفِ الشَّدِيدِ، نَجِدُ الْمُسْلِمِينَ فِي عَصْرِنَا يَجْرُونَ خَلْفَهُمْ بِلَا رَوِيَّةٍ وَلَا بَصِيرَةٍ.
وَكُلُّ مَا وَرَدَ مِنَ الْغَرْبِ فَهُوَ الْحَسَنُ!! وَكُلُّ عَمَلٍ يَأْتُونَهُ فَهُوَ الْجَمِيلُ، وَلَوْ خَالَفَ الدِّينَ وَالْخُلُقَ!! فَإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
✅✅ اللهم أَيْقِظِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ رَقْدَتِهِمْ وَنَبِّهْهُمْ مِنْ غَفْلَتِهِمْ،
✅✅ وَاجْمَعْ عَلَى الْحَقِّ وَالْهُدَى كَلِمَتَهُمْ. إِنَّكَ سَمِيعٌ مٌجِيبٌ.
📌 وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنْ لَا نَتَعَلَّمَ مَا عَلِمُوهُ مِنْ صِنَاعَةٍ وَاخْتِرَاعٍ، فَهَذِهِ عُلُومٌ مُشَاعَةٌ لِكُلِّ أَحَدٍ، وَنَحْنُ أَوْلَى بِهَا مِنْهُمْ؛ لِأَنَّنَا -حِينَ نَتَعَلَّمُهَا- نَسْتَعْمَلُهَا فِيمَا يَأْمُرُ بِهِ دِينُنَا مِنْ اسْتِتْبَابِ الْأَمْنِ وَالسَّلَامِ، وَإِسْعَادِ الْبَشَرِيَّةِ.
أَمَّا كَوْنُهَا بِأَيْدِي طُغَاةٍ مُسْتَعْمِرِينَ، فَسَتَكُونُ أَدَاةَ تَخْرِيبٍ وَدَمَارٍ لِلْعَالَمِ.
➖➖➖➖➖
☑ حَفِظَ اللهُ الرَّسْلَان
☑ وَرَحِمَ اللهُ صَاحِبَ تَيْسِيرِ الْعَلَّامِ الْعَلَّامَة: عَبْدُ اللهِ الْبَسَّام-.
📚 الْفَائِدَةُ مِنَ التَّيْسِيرِ 📚
((16))
📌 ((خُطُورَةُ تَقْلِيدِ وَمُشَابَهَةِ الْكَافِرِينِ))
📜 كَثِيرٌ مِنْ أَحْكَامِ الشَّـرِيعَةِ بُنِيَتْ عَلَى الْبُعْدِ عَنْ مُشَـابَهَةِ الْمُشْـرِكِينَ؛
✅ لِأَنَّ فِي تَقْلِيدِهِمْ وَالتَّشَبُّهِ بِهِمْ تَأْثِيرًا عَلَى النَّفْسِ، يَتَدَرَّجُ وَيَمْتَدُّ حَتَّى يَصِلَ إِلَى اسْتِحْسَانِ أَعْمَالِهِمْ، وَاحْتِذَائِهِمْ فِيهَا، حَتَّى يَزُولَ مَا لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ عِزَّةٍ، وَوَحْدَةٍ، وَاسْتِقَلَالٍ، وَيُصْبِحُوا تَبَعًا لَهُمْ، قَدْ ذَابَتْ شَخْصِيَّتُهُمْ وَمَعْنَوِيَّتُهُمْ فِيهِمْ، وَبِهَذَا يدَالُونَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ.
♻ وَالْإِسْلَامُ
✔ يُرِيدُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الْعِزَّةَ وَالْوَحْدَةَ، فِي عِبَادَاتِهِمْ، وَعَادَاتِهِمْ، وَتَقَالِيدِهِمْ، وَأَحْوَالِهِمْ،
✔ وَيُرِيدُ مِنْهُمْ أَنْ يَكُونُوا أُمَّةً مُسْتَقِلَّةً، لَهَا صِفَتُهَا الْخَاصَّةُ، وَمِيزَتُهَا الْمَعْرُوفَةُ.
❌ وَمَعَ الْأَسَفِ الشَّدِيدِ، نَجِدُ الْمُسْلِمِينَ فِي عَصْرِنَا يَجْرُونَ خَلْفَهُمْ بِلَا رَوِيَّةٍ وَلَا بَصِيرَةٍ.
وَكُلُّ مَا وَرَدَ مِنَ الْغَرْبِ فَهُوَ الْحَسَنُ!! وَكُلُّ عَمَلٍ يَأْتُونَهُ فَهُوَ الْجَمِيلُ، وَلَوْ خَالَفَ الدِّينَ وَالْخُلُقَ!! فَإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
✅✅ اللهم أَيْقِظِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ رَقْدَتِهِمْ وَنَبِّهْهُمْ مِنْ غَفْلَتِهِمْ،
✅✅ وَاجْمَعْ عَلَى الْحَقِّ وَالْهُدَى كَلِمَتَهُمْ. إِنَّكَ سَمِيعٌ مٌجِيبٌ.
📌 وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنْ لَا نَتَعَلَّمَ مَا عَلِمُوهُ مِنْ صِنَاعَةٍ وَاخْتِرَاعٍ، فَهَذِهِ عُلُومٌ مُشَاعَةٌ لِكُلِّ أَحَدٍ، وَنَحْنُ أَوْلَى بِهَا مِنْهُمْ؛ لِأَنَّنَا -حِينَ نَتَعَلَّمُهَا- نَسْتَعْمَلُهَا فِيمَا يَأْمُرُ بِهِ دِينُنَا مِنْ اسْتِتْبَابِ الْأَمْنِ وَالسَّلَامِ، وَإِسْعَادِ الْبَشَرِيَّةِ.
أَمَّا كَوْنُهَا بِأَيْدِي طُغَاةٍ مُسْتَعْمِرِينَ، فَسَتَكُونُ أَدَاةَ تَخْرِيبٍ وَدَمَارٍ لِلْعَالَمِ.
➖➖➖➖➖
☑ حَفِظَ اللهُ الرَّسْلَان
☑ وَرَحِمَ اللهُ صَاحِبَ تَيْسِيرِ الْعَلَّامِ الْعَلَّامَة: عَبْدُ اللهِ الْبَسَّام-.
📚 الْفَائِدَةُ مِنَ التَّيْسِيرِ 📚
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق